السلام عليكم ورحمة الل وبركاته
احببت ان اقدم لكم اخوتي فضل الصيام في عدم رد الدعاء
فارجو من الله الهداية والتوفيق ولا تنسونا من صالح دعائكم
_____________________________________________________
رَوَى ابن الأعرابي فِي معجمه(رقم341) عَنْ مُحَمَّد بن سليمان الباغندي، والبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإيْمَانِ(رقم3749) من طريق الحسن بن علي بن بحر بن البرى كلاهما عن محمد بن يزيد بن خنيس ، قال : قال عبد العزيز بن أبي رواد : قال نافع : قال ابن عمر : « كان يقال إن لكل مؤمن دعوة مستجابة عند إفطاره ، إما أن يعجل له في دنياه ، أو يدخر له في آخرته » . قال : فكان ابن عمر يقول عند إفطاره : « يا واسع المغفرة اغفر لي »
الحكم عليه:
إسناده حسن.
محمد بن يزيد بن خنيس: وثقه العجلي، وقال أبو حاتم: شيخ صالح، كتبنا عنه ... وكان ثقة ، وحسن له الترمذي عدة أحاديث، وصحح له الخليلي في الإرشاد(1/353)، وابن خزيمة، وابن حبان-وذكره في الثقات ورماه بالتدليس، وقد صرح ها بالتحديث-، وصحح له الحاكم.
عبدالعزيز بن أبي رواد: صدوق عابد ربما وهم، وقد وثقه يحيى القطان، وابن معين، والعجلي، والحاكم، وقال أبو حاتم: صدوق ثقة في الحديث متعبد، وقال النسائي: لا بأس به، وقال الإمام أحمد: كان رجلاً صالحاً، وكان مرجئاً، وليس هو في التثبت مثل غيره، وقال الدارقطني: هو متوسط في الحديث، وربما وهم في حديثه، وضعفه بعض العلماء.
وقد رواه عن محمد بن يزيد بن خنيس عدد من الرواة منهم: مُحَمَّد بن سليمان الباغندي: ضعفه الدَّارّقُطِنِيُّ فِي سؤالات الحَاكِم، وابن أَبِي الفوارس، وَقَالَ ابنه مُحَمَّد عَنْهُ: كذاب، وَقَالَ الدَّارّقُطِنِيُّ فِي رواية: لا بأس بِهِ، وَقَالَ الخطيب: أحاديثه مستقيمة.
وقول الخطيب فِيْهِ نظر، فَهَذَا الحَدِيْث رَوَاهُ الباغندي وَهُوَ ليس مستقيماً مما يقوي جانب ضعفه.
ولم أعتمد كلام ابنه لأن أباه قَالَ عَن ابنه مُحَمَّد أيضاً: كذاب! فما أدري ما الحامل لهما للكلام فِي بعضهما؟!
ومحمد بن مُحَمَّد الباغندي: حافظ، إلا أنه مدلس، وَقَدْ رماه إبراهيم الأصبهاني بالكذب.
فلعل أباه وصفه بالكذب لتدليسه ..
ولعل ولده مُحَمَّداً وصف أباه بالكذب لتخليطه .
ولكن تابعه الحسن بن علي بن بحر وهو ثقة من شيوخ البخاري خارج الصحيح.
فهو ثابت عن ابن عمر موقوفاً، موضوع مرفوعاً
منقول لبتغاء الاجر
احببت ان اقدم لكم اخوتي فضل الصيام في عدم رد الدعاء
فارجو من الله الهداية والتوفيق ولا تنسونا من صالح دعائكم
_____________________________________________________
رَوَى ابن الأعرابي فِي معجمه(رقم341) عَنْ مُحَمَّد بن سليمان الباغندي، والبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإيْمَانِ(رقم3749) من طريق الحسن بن علي بن بحر بن البرى كلاهما عن محمد بن يزيد بن خنيس ، قال : قال عبد العزيز بن أبي رواد : قال نافع : قال ابن عمر : « كان يقال إن لكل مؤمن دعوة مستجابة عند إفطاره ، إما أن يعجل له في دنياه ، أو يدخر له في آخرته » . قال : فكان ابن عمر يقول عند إفطاره : « يا واسع المغفرة اغفر لي »
الحكم عليه:
إسناده حسن.
محمد بن يزيد بن خنيس: وثقه العجلي، وقال أبو حاتم: شيخ صالح، كتبنا عنه ... وكان ثقة ، وحسن له الترمذي عدة أحاديث، وصحح له الخليلي في الإرشاد(1/353)، وابن خزيمة، وابن حبان-وذكره في الثقات ورماه بالتدليس، وقد صرح ها بالتحديث-، وصحح له الحاكم.
عبدالعزيز بن أبي رواد: صدوق عابد ربما وهم، وقد وثقه يحيى القطان، وابن معين، والعجلي، والحاكم، وقال أبو حاتم: صدوق ثقة في الحديث متعبد، وقال النسائي: لا بأس به، وقال الإمام أحمد: كان رجلاً صالحاً، وكان مرجئاً، وليس هو في التثبت مثل غيره، وقال الدارقطني: هو متوسط في الحديث، وربما وهم في حديثه، وضعفه بعض العلماء.
وقد رواه عن محمد بن يزيد بن خنيس عدد من الرواة منهم: مُحَمَّد بن سليمان الباغندي: ضعفه الدَّارّقُطِنِيُّ فِي سؤالات الحَاكِم، وابن أَبِي الفوارس، وَقَالَ ابنه مُحَمَّد عَنْهُ: كذاب، وَقَالَ الدَّارّقُطِنِيُّ فِي رواية: لا بأس بِهِ، وَقَالَ الخطيب: أحاديثه مستقيمة.
وقول الخطيب فِيْهِ نظر، فَهَذَا الحَدِيْث رَوَاهُ الباغندي وَهُوَ ليس مستقيماً مما يقوي جانب ضعفه.
ولم أعتمد كلام ابنه لأن أباه قَالَ عَن ابنه مُحَمَّد أيضاً: كذاب! فما أدري ما الحامل لهما للكلام فِي بعضهما؟!
ومحمد بن مُحَمَّد الباغندي: حافظ، إلا أنه مدلس، وَقَدْ رماه إبراهيم الأصبهاني بالكذب.
فلعل أباه وصفه بالكذب لتدليسه ..
ولعل ولده مُحَمَّداً وصف أباه بالكذب لتخليطه .
ولكن تابعه الحسن بن علي بن بحر وهو ثقة من شيوخ البخاري خارج الصحيح.
فهو ثابت عن ابن عمر موقوفاً، موضوع مرفوعاً
منقول لبتغاء الاجر